آخر الأخبار

الشكوى: حضرت المريضة إلى عيادة العيون بعد معاناة من جحوظ في العين، مع ضعف شديد في الإبصار وعدم القدرة على تحريك العين اليسرى.

 بعد الفحص تبين لأخصائي جراحة العيون-د. طارق صالح-وجود رشح على العصب البصري، مع احتقان في الأوعية الدموية للشبكية، وارتفاع في ضغط العين وضعف في حدة الإبصار وصل الى 36/6 – أي أن الإبصار شبه معدوم بالعين المصابة.

التشخيص: على الفور تم خضوع المريضة لتصوير الرنين المغناطيسي ليتبين وجود تجمعات صديدية خلف العين بسبب التهابات في الجيوب الأنفية، مما استدعى تحويلها الى عيادة الأنف والأذن والحنجرة لإجراء المزيد من الفحوصات وتشخيص الحالة بشكل أدق، ليتبين أن هذه الالتهابات المضاعفة أدت إلى تجمع دموي صديدي كبير خلف العين، وخروج العين بشكل ملحوظ من محجرها مع التأثير على حدة الإبصار وحركة العين.

القرار الجراحي: بعد مناقشة الحالة بالتفصيل مع المريضة، تم اتخاذ القرار للتدخل الجراحي من خلال المنظار عن طريق الأنف لإزالة التجمع الصديدي للوصول إلى الجزء الداخلي من العين باتجاه الأنف، وفتح الغشاء الفاصل وإزالة هذه التجمعات الدموية الصديدية المتواجدة خلف العين، وذلك تحت قيادة د. مصطفى علي – استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة والفريق الطبي المساعد.

التعافي: عند الإفاقة، شعرت المريضة بتحسن كبير ملحوظ في القدرة على الإبصار، وتم فحصها بشكل كامل للتأكد من نجاح العملية، فوجدنا أن الأمور عادت إلى وضعها الطبيعي حيث وصلت حدة الإبصار الى 6/6، ووصلت نسبة حركة العين الى 90% فقط بعد 3 أيام من إجرائها ولله الحمد.