يجدد مستشفى جـامـا اعتماد المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية "سباهي" للمرة الرابعة على التوالي بأعلى درجات النجاح والتميز
القشلة- الظهران- قريب من الحرس الوطني
920033175
info@gamahospital.com
يعد التهاب القولون التقرحي أحد أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) التي تسبب التهابًا طويل الأمد وقرحًا في الجهاز الهضمي. يصيب التهاب القولون التقرحي أعمق بطانة في الأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم. وعادة ما تظهر الأعراض تدريجيًا بمرور الوقت، لا فجأة.
الأعراض:
-الإسهال، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بدم أو صديد
-آلام البطن وتشنجاتها
-ألم المستقيم
-نزف في المستقيم — تسرب كمية صغيرة من الدم مع البراز
-الحاجة إلى التبرز
-عدم القدرة على التبرز بالرغم من الحاجة إلى ذلك
-فقدان الوزن
-الإرهاق
-الحمى
-بالنسبة للأطفال، التأخر في النمو
لدى معظم الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي أعراض خفيفة إلى معتدلة. قد يختلف مرض التهاب القولون التقرحي، بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة من الراحة.
الأنواع
غالبًا ما يصنف الأطباء التهاب القولون التقرحي وفقًا لمكانه. تشمل أنواع التهاب القولون التقرحي ما يلي:
-التهاب المستقيم التقرحي. يقتصر الالتهاب على المنطقة الأقرب إلى فتحة الشرج (المستقيم)، وقد يكون النزف في المستقيم العلامة الوحيدة لهذا المرض. يميل هذا النوع من التهاب القولون التقرحي إلى أن يكون أكثر اعتدالاً.
-التهاب السيني والمستقيم. يتضمن الالتهاب القولون السيني والمستقيم (الطرف السفلي من القولون). تتضمن العلامات والأعراض إسهالاً دمويًّا، وألمًا وتشنجات في البطن، وعدم القدرة على التبرز على الرغم من الحاجة لذلك (زحير).
-التهاب الجانب الأيسر من القولون. يمتد الالتهاب من المستقيم حتى القولون السيني والقولون النازل. تتضمن العلامات والأعراض إسهالاً دمويًّا، وألمًا وتشنجات في البطن على الجانب الأيسر، وفقدانًا في الوزن غير مقصود.
-الالتهاب الكلي للقولون. غالبًا ما يؤثر الالتهاب الكلي للقولون في القولون بأكمله ويسبب نوبات من الإسهال الدموي الذي قد يكون حادًا، وألمًا وتشنجات في البطن، والإرهاق، وفقدانًا ملحوظًا في الوزن.
-التهاب القولون التقرحي الحاد الشديد. يؤثر هذا النوع النادر من التهاب القولون في القولون بأكمله ويسبب ألماً حاداً، وإسهالاً شديدًا، ونزيفًا، وحمى، وعدم القدرة على الأكل.
-وجود خلل وظيفي في الجهاز المناعي: عندما يحاول جهازك المناعي محاربة فيروس أو بكتيريا تغزو الجسم، تتسبب الاستجابات المناعية غير الطبيعية في أن يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا الموجودة في الجهاز الهضمي أيضًا.
-يبدو أن الوراثة تلعب دورًا في جعل التهاب القولون التقرحي أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابون بهذا المرض.
يؤثر التهاب القولون التقرحي على نفس العدد من النساء والرجال. ويمكن أن تتضمن عوامل الخطر ما يلي:
-العمر. يبدأ التهاب القولون التقرحي عادةً قبل سن 30. ولكن يمكن أن يحدث في أي عمر، وقد لا يصاب بعض الأشخاص بالمرض إلا بعد بلوغهم سن 60.
-السلالة أو الأصل العِرقي. على الرغم من أن أقصى احتمالية إصابة تكون لدى الأشخاص ذوي البشرة البيضاء، إلا أن ذلك يمكن حدوثه مع كافة السُلالات. إذا كنت من أصل يهودي أشكنازي، تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة.
-التاريخ العائلي. تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة إذا كان أحد أقاربك المقربين، مثل الوالد أو الشقيق أو الطفل، مصابًا بالمرض.
-نزيف شديد
-ثقبًا في القولون (انثقاب القولون)
-جفاف حاد
- هشاشة العظام
-التهابًا في الجلد، والمفاصل والعينين
-زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون
-تورمًا سريعًا في القولون (تضخم القولون السُمي)
-زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية في الأوردة والشرايين
التشخيص:
قد تخضع لأحد هذه الاختبارات والإجراءات التالية أو أكثر:
-اختبارات الدم. قد يقترح طبيبك إجراء فحوصات للدم للتحقق من الإصابة بفقر الدم، وهي حالة حيث لا يتوفر كمية كافية من خلايا الدم الحمراء لنقل كمية الأكسجين المناسبة إلى الأنسجة، أو للتحقق من علامات وجود عدوى.
-عينة من البراز. يمكن أن تشير خلايا الدم البيضاء في البراز إلى التهاب القولون التقرحي. كما يمكن أن تساعد عينة البول في استبعاد اضطرابات أخرى، مثل العدوى الناجمة عن البكتيريا والفيروسات والطفيليات.
-تنظير القولون. يسمح هذا الفحص لطبيبك برؤية القولون بأكمله باستخدام أنبوب رفيع ومرن ومضاء وبه كاميرا مرفقة. خلال هذا الإجراء، يمكن كذلك لطبيبك أن يأخذ عينات صغيرة من الأنسجة (خزعة) لتحليلها في المختبر. في بعض الأحيان يمكن أن تساعد عينة الأنسجة في تأكيد التشخيص.
-التنظير السيني المرن. يستخدم طبيبك أنبوبًا رفيعًا ومرنًا ومضاءً لفحص المستقيم والسيني، الجزء الأخير من القولون. إذا كان القولون ملتهبًا بشدة، فقد يقوم طبيبك بإجراء هذا الاختبار بدلاً من تنظير القولون الكامل.
-الأشعة السينية. إذا كانت لديك أعراض حادة، فقد يستخدم طبيبك الأشعة السينية القياسية لمنطقة البطن لاستبعاد المضاعفات الخطيرة، مثل القولون المثقوب.
-الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب. يمكن إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) على البطن أو الحوض إذا اشتبه طبيبك بوجود مضاعفات ناجمة عن التهاب القولون التقرحي. كما يمكن للفحص بالتصوير المقطعي المحوسب الكشف عن مدى التهاب القولون.
-تخطيط حركة الأمعاء بواسطة التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MR). يمكن أن يوصي طبيبك بأحد الاختبارات غير الباضعة هذه إذا رغب في استبعاد أي التهاب في الأمعاء الدقيقة. تعتبر هذه الاختبارات أكثر حساسية من حيث العثور على الالتهاب في الأمعاء من اختبارات التصوير التقليدي. يعد تخطيط حركة الأمعاء بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي (MR) بديلاً خاليًا من الإشعاع.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
يمكن للتغيرات في نظامك الغذائي والنمط الحياتي المساعدة في التحكم فيما تعانيه من أعراض، بالإضافة إلى إطالة الوقت بين الالتهابات.
يمكن للاحتفاظ بيوميات الطعام المساعدة في تتبع ما تتناوله بالإضافة إلى ما تشعر به. إذا اكتشفت أن بعض الأطعمة تتسبب في مفاقمة أعراضك، يمكنك تجربة التوقف عن تناولها. فيما يلي بعض الاقتراحات التي قد تساعد:
أطعمة يجب الحد من تناولها أو تجنبها
-قلل منتجات الألبان. يجد الكثير من الأشخاص ممن يعانون من مرض التهاب الأمعاء أن مشكلات، مثل الإسهال وآلام البطن والغازات، تتحسن من خلال الحد من تناول منتجات الألبان أو التوقف عن تناولها بالكلية. يمكن أن يكون لديك حساسية تجاه اللاكتوز ـــ حيث لا يمكن لجسدك هضم سكر اللبن (اللاكتوز) الموجود في منتجات الألبان. يمكن لاستخدام منتج إنزيمي، مثل اللاكتايد، المساعدة أيضًا.
-قم بالحد من الألياف إن كانت تمثل مشكلة. إذا كنت تعاني مرض التهاب الأمعاء، يمكن أن تزيد الأطعمة المحتوية على ألياف كثيرة، مثل الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة، من الأعراض سوءًا. إذا ضايقتك الفواكه والخضروات النيئة، جرّب طهيها بالبخار أو الخبز أو السلق.
-تجنب الأطعمة الأخرى التي تسبب مشكلات. قد تتسبب الأطعمة الحريفة، والكحول والكافيين في جعل ما تعانيه من علامات وأعراض أكثر سوءًا.
-تناول وجبات صغيرة. يمكن أن تشعر بالراحة عند تناول خمس أو ست وجبات صغيرة يوميًا بدلاً من وجبتين أو ثلاثة وجبات أكبر.
-شرب الكثير من السوائل. جرّب شرب الكثير من السوائل يوميًا. لا شيء أفضل من الماء. تثير الكحوليات والمشروبات التي بها كافيين الأمعاء الدقيقة ويمكنها أن تزيد من سوء حالة الإسهال، بينما تؤدي المشروبات المُكربنة إلى وجود غازات.
-تحدث مع اختصاصي تغذية. إذا بدأت في خسارة الوزن، أو إذا أصبح نظامك الغذائي محدودًا للغاية، فتحدث مع اختصاصي تغذية مُسجل.
الضغط النفسي
على الرغم من أن التوتر لا يتسبب في مرض التهاب الأمعاء، فهو يمكن أن يزيد من سوء العلامات والأعراض، كما يمكنه بدء نوبات احتدام.
للمساعدة على السيطرة على التوتر، جرّب ما يلي:
-مارس التمارين الرياضية. يمكن حتى للتمرينات الخفيفة المساعدة في تقليل التوتر، وتخفيف الاكتئاب وإعادة الوظيفة المعوية إلى طبيعتها. تحدث مع طبيبك عن أنسب خطة تمرينات بالنسبة إليك.
-ارتجاع بيولوجي. يساعدك أسلوب التقليل من التوتر هذا على تقليل توتر العضلة والإبطاء من معدل ضربات قلبك بمساعدة جهاز التغذية الراجعة. يكمن الهدف في مساعدتك على الدخول في حالة استرخاء، بحيث يمكنك التأقلم مع التوتر بسهولة أكبر.
-تمرينات الاسترخاء والتنفس الاعتيادية. هناك طريقة فعالة للتأقلم مع التوتر وهي ممارسة تمرينات الاسترخاء والتنفس. يمكنك حضور صفوف يوجا والتأمل أو ممارستها في المنزل باستخدام كتب، أو أسطوانات مدمجة، أو أقراص فيديو رقمية.